يواصل اتحاد واد سوف سلسلة انتصاراته ومواصلة تضيق الخناق عن المتصدر الحالي لبطولة القسم الوطني الثاني ” جمعية الخروب ” إلى نقطة واحدة كفارق بين الفريقين “
اشبال المدرب السطايفي رضا بن دريس يواصلون التحدي وبعزيمة كبيرة رغم الكثير من النقائص و المشاكل التي يتخبط فيها النادي
رغم النتائج الرائعة التي حققها ابناء سوف منذ انطلاقة الموسم الا ان التشكيلة تعاني دائما من غياب الاموال وهذا المشكل كاد يعصف بإستقرار الفريق في الكثير من المرات بسبب الاضرابات والغيابات للاعبين ، لكن ورغم كل هاته النقائص ” الا ان حنكة التقني السطايفي رضا بن دريس كانت العلامة الحاسمة وصنعت الفارق في الكثير من المباريات التي فاز بها الاعشاش داخل وخارج الديار اداءا ونتيجة ”
الشارع الكروي في واد سوف يتغنى بالفريق ورضا بن دريس وزيرا للسعادة يعيش الشارع الكروي السوفي هذه الايام حالة من السعادة بعد عودة الاتحاد الى الوصافة مجددا وتذليل الفارق الى نقطة واحدة عن المتصدر جمعية الخروب ” والثناء كله للاعبين و الطاقم الفني خاصة المدرب ” بن دريس ” الذي يقوم بعمل جبار سواء داخل الميدان او خارجه والمتمثل في احتواء المشاكل التي يعيشها الفريق ومحاولته دائما خلق اجواء عائلية بين اللاعبين من أجل ضمان افضل تركيز لافراد المجموعة قبل كل مباراة التي يكون الهدف دائما فيها هو تحقيق الانتصار والبقاء دائما في المقدمة بن دريس ” جاهزون لمباراة جمعية عين مليلة ونمتلك فريق قوي في تصريح خص به ” المرمى ” اكد لنا المدرب ” رضا بن دريس ” أنه يستهدف الفوز في المباراة القادمة أمام ” جمعية عين مليلة ” من أجل مواصلة مطاردة المتصدر “
بن دريس امتلك فريق قوي و نحن عازمون على انهاء الموسم بكل قوة
واضاف التقني السطايفي ” رضا بن دريس ” أن اتحاد واد سوف يمتلك أبرز العناصر في القسم الوطني الثاني وانه يعول كثيرا عليهم من أجل رفع التحدي ومواصلة المنافسة بكل عزيمة واصرار إلى غاية الجولة الاخيرة
بن دريس ” نشكر انصارنا على مساندتهم لنا ونعمل دائما على اسعادهم
وفي نهاية تصريحه اختتم بن دريس حواره ل ” المرمى ” أنه ولاعبيه يشكرون كثيرا الانصار على وقوفهم الدائم مع الفريق في كل الظروف وانه سيعمل دائما من أجل مصلحة الاعشاش ورفع راية هذا الفريق عاليا وافضل هدية يقدمها للانصار هي البقاء في سباق الصعود الى غاية آخر جولة و أضاف ايضا أنه يدعو الانصار من أجل التواجد بقوة امام جمعية عين مليلة من أجل مساندة اللاعبين .