يعيش الرائد فصل اخر من المعاناة التي كتبت اول أسطر رواية نجوميتها سنة 1945 , حيث بات الفريق في وضعية لا يحسد عليها كون لغة الأرقام تشير إلى بعد التشكيلة عن طموح العودة في المنافسة لإكمال فترة مرحلة الإياب و تحقيق البقاء ، بالرغم من محاولات المدربين الذين تعاقبوا على عارضتها الفنية إلا أن مؤشر الإحصائيات يثبت ويؤكد محدودية المجموعة التي انهت مرحلة الذهاب بمجموع 15 نقطة في المرتبة 11 . و في نفس السياق ، يتساءل أوفياء اللونين الاخضر و الابيض عن مصير المدرسة العريقة التي خرجت منها أسماء رنانة ، وصل بها الامر الى حد بقاء اللاعبين بدون مستحقات قرابة الستة أشهر رغم امضاء النادي على عقود تمويلية مع بعض الشركات ابرزها شركة صيدال ، الا ان بعض المصادر المقربة اكدت لموقع المرمى سبورت ان اموال هذه العقود تم بها تسديد مستحقات المدرب السابق بالاضافة الى استرجاع أحد الأعضاء لامواله التي يدين بها زيادة عن ذلك تسديد نفقات تنقل الفريق الى مدينة تيارت ، بينما اللاعبون الحاليون يطالبون بمستحقاتهم او الدخول في اضراب مفتوح ، كل هذا و الرائد على موعد بعد اسبوع مع بداية الشطر الثاني من البطولة ، وبالتالي الادارة الحالية مطالبة الان بالبحث عن حلول و فتح صفحة جديدة خاصة بعد تعيين المدرب عبد الكريم لطرش بهدف الابتعاد عن منطقة الخطر وضمان البقاء بأريحية . اللاعب رقم اثنا عشر كله …عزيمة و وفاء لإنقاذ الفريق . مجموعة الالتراس الخاصة بالنادي هي الطاقة
بقلم شكركر راضية