تواصلت معه هاتفيا وقتها أدركت بأن اللاعب الناجح مع التواضع والإخلاص وخفة الدم سينتج عنه ” عبد الحميد مراكشي “الذي حفر إسمه فى تاريخ الكرة الجزائرية ، هوصاحب الشخصية المميزة والكاريزما الفريدة من نوعها كما كان من صانعي البسمة والأفراح في المدرجات رفقة جيله سنوات الدم والعشرية السوداء
نجم الخضر السابق خص المرمى سبورت بهذا الحوار الذي يكشف فيه كل شيء عن مسيرته الكروية ، كما يتحدث عن جديده وعدة أمور أخرى
عبد الحميد مراكشى : كرة القدم الجزائرية تحتاج حراك رياضي الأن ،فالمحيط جد متعفن بسبب تواجد الدخلاء و”الخبزيست “
عبد الحميد مراكشى : لخضر بلومي افضل لاعب في تاريخ الكرة الجزائرية ولايوجد إثنان منه
عبد الحميد مراكشى : بعض قدماء لاعبي المنتخب الوطني ” فات وقتهم ” وعليهم الصمت قليلا وبعت مشوارهم التدريبي مثل بلماضي الذي حقق مالم يحققه هؤلاء خلف الشاشات
عبد الحميد مراكشى : انا من عائلة محترمة ولا أسمح لأي أحد أن يقوم بتشويه سمعتي ، ومن يقول عكس ذلك أقول له ” هل أمثالك يصلون بالناس في المساجد “
عبد الحميد مراكشى : تحية إلى أنصار الترجي وبالتوفيق للحواتة وحال وداد تلمسان لايشرف مسؤوليه وان شاء الله صعود الحراش فالكواسر شيعة وشبعة
عبد الحميد مراكشى : رغما كل ماحصل أفتخر أني جزائري بالخارج ووطني أكثر من الكثرين ، فقد وضعوا كافة تضحياتي من أجل المنتخب جانبا، وطعنوني في الظهر، مستغلين معاناتي من الإصابة التي أعطوها أكثر من حجمها ، لم أكن أرغب أن يكون خروجي من الخضر بذلك الشكل ولكنهم أرغموني أن أعتزل قبل الأوان
عبد الحميد مراكشى : أبي أحسن رئيس تعاملت معه في بدايتي الكروية مع “زدورية تموشنت ‘” ومثال حي عن الرجل الذي يفي بوعده أمامنا
عبد الحميد مراكشى : رغما كل شيئ تبقى ” السيارتي ” في القلب وأنا مستعد للعمل وتقديم الإضافة إذا طلبوا مني ذلك ، ومستحيل أن أنسى ” الزدورية ” و “حمام بوحجر ” والأصدقاء هناك والجيران رغما أنهم منعوا إبن أخي من الإمضاء في الزدورية هذا الموسم
عبد الحميد مراكشى : بدون جهوية أو شيئ من هذا القبيل ” الغرب مدرسة كروية ” ذهبت ضحية الجغرافيا مع لاعبين تألقوا بشكل لافت لكن الإعلام لايقدس إلى من يريد ومثال على ذلك المرحوم طاهر بن فرحات أسطورة شبيبة تيارت والمنتخب الوطني والإفريقي مات منسي رغما تاريخه الكبير
عبد الحميد مراكشى : مصابيح من أفضل الأصدقاء ولايستحق ماحصل له لأنه أعطى الكثير للمنتخب ، رفيق صايفى ودوب أحتفظ بذكريات جميلة معهم ، كما أترحم على قدور لكحل لاعب إتحاد بلعباس ، وأستغل الفرصة لأوجه تحية إلى صديقي “حمزة بروان ” و أيقونة الكرة العباسية “مكي مرابط ” فقد كان لاعب مهاري خارق للعادة منتصف التسعينات
عبد الحميد مراكشى : وضعيتي الصحية جعلتني أقرر الاستقرار بفرنسا بالنظر إلى معاناتي من إعاقة على مستوى اليد تعرضت لها بمسقط رأسي بعين تيموشنت قبل سنوات، حيث حاول أحد الأشخاص الاعتداء علي بهدف اختلاس الأموال قبل أن يوجه لي طعنات بالسلاح الأبيض جعلتني أعاني الآن على مستوى أصابع اليد ، أنا الآن أعالج بفرنسا وكلي ألم وحزن خاصة وأن الجاني لم يتعرض للعقاب بسبب أنه يمتلك النفود والجاه
عبد الحميد مراكشى : كنت أبصم على مشوار احترافي متميز حيث التحقت بأحد أقوى الفرق التركية آنذاك ما مكنني من تطوير إمكاناتي أكثر إلى درجة جعلتني محل اهتمام كبرى النوادي الأوروبية على غرار نادي ميلان الذي أراد التعاقد معي بكل الطرق وكنت قاب قوسين أو أدنى من حمله ألوانه لولا الإصابة اللعينة التي لحقت بي على مستوى الركبة
عبد الحميد مراكشى : كنت أسافر برا من أوروبا للإنظمام إلى المنتخب الوطني سنوات العشرية السوداء في الجزائر ووصل الأمر إلى حد الخلاف مع مسؤولي الفريق التركي
عبد الحميد مراكشى : تركت ملكة جمال تركيا من أجل ملكة جمال القبائيل
عبد الحميد مراكشى :فضل ” الحاج حفيف ” كبير ودين إلى يوم الدين وأسعى لرده دون أن أنسى زوجتي الثى وقفت بجانبي وقت الشدة وكانت ذراعي الأيمن كما أود أن أوجه تحية أخوية إلى صديقي قدور سليم وعمارة بوعلام و هناك صديق اخر تونسي في ديار الغربة ” قرماش مجدي ” الذي كان جزائري خالص
حوار : عبد الله عبدو بلوز