loader
March 18, 2025
Sydney 29

نعلم أنصارنا أن غلق ملعب عمر حمادي ببولوغين لم يكن قرارا إرتجاليا مثلما تحاول بعض الجهات تسويقه وإنما قرار اتخذته المصالح المختصة بناءا على تقرير الخبرة التي أعدته مصالح الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء “CTC ” والتي كشفت أن المدرجات في حالة سيئة تهدد حياة المناصر .

رغم أن الملعب ملكا لبلدية بولوغين إلا أننا نؤمن بأهمية عودة فريقنا إلى معقله.

أخذنا على عاتقنا مصاريف مكتب الدراسات (1 مليار سنتيم) من أجل معاينة شاملة ودقيقة لحالة الملعب ومنشاته عبر استخدام أحدث التقنيات “السكانير” شمل كامل مرافقه كما تم تشخيص حالة الملعب بدقة كمرحلة أولى قبل الشروع في عمليات الترميم تحسبا لعودة الفريق مجددا إلى ملعب عمر حمادي وتقاسم الأفراح مع أنصاره في المدرجات .

بحكم موقعه الجغرافي بتواجده قريبا من البحر ونشأته التي تعود إلى سنة 1935 فان مرافق الملعب تأثرت بالتغيرات المناخية مثلما هو الحال بالنسبة للمدرجات التي شهدت أشغال تهيئة في عدة مناسبات .وبما أن حياة المناصر لا تقدر بثمن فان إدارة الاتحاد ترفض المغامرة بأنصارها تفاديا للسيناريوهات مأساوية سبق وان عاشها النادي.

نطمئن جمهورنا أن إدارة الاتحاد ستواصل متابعة ملف الملعب عن كثب وستوافيكم بكل جديد .

جميع الحقوق محفوظة © 2023 المرمى  سبورت .