loader
September 15, 2024
Sydney 29

 أسدل أمس الأحد الستار على منافسات الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الأولى والتي، انتهت معها مهام مدربين أجنبيين لم يعمرا طويلا مع فرقيهما.

وبالرغم من أن البلجيكي جوزيه ريغا والبوسني فاروق هازدريبيتش، هما من أشرفا على تحضيرات شبيبة القبائل ومولودية الجزائر قبل انطلاق البطولة إلا أنهما عجزا عن تحقيق الفوز في المباريات الثلاث الأولى، وكان مصيرهما الإقالة إما عن طريق التراضي أو بدونه.

وتحمل رئيس شبيبة القبائل يزيد ياريشان مسؤولياته الكاملة في خيار المدرب ويتجه لتعيين عبد القادر عمراني على رأس العارضة الفنية لـ” الكناري” في انتظار ترسيم الأمور.

كما دافع رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، حاج رجم عن التقني البوسني وتحدث بلغة الواثق من نفسه خلال ندوة صحفية بأن هازدريبيتش الذي يتحدث عدة لغات سيقود المولودية لتحقيق نتائج جيدة، لكن هل رضخ رجم لضغط اللاعبين بالتخلي عن المدرب؟ .

ومن المنتظر أن ترتفع حصيلة المدربين المقالين أو المستقيلين مع مرور الجولات خاصة على مستوى الفرق التي تعاني ماديا أو لم يحقق مدربوها أي انتصار.

وقبل أيام قليلة، اشتكى مدرب أمل الأربعاء الهاشمي غويلم من تصرف بعض الأشخاص الذين حضروا حصة الاستئناف عقب مواجهة وفاق سطيف، وأكد المتحدث ذاته في اتصال بـ ” الخبر” أنه تعرض لمختلف عبارات الشتم والسبب في ذلك يعود إلى طلبه من الإدارة تسريح سبعة لاعبين تم انتدابهم قبل تعيينه لأن مستواهم لا يتناسب وخياراته الفنية.

وختم بأنه قاطع التدريبات، ولن يعود مجددا للفريق بنسبة 90 بالمئة.

وكانت البداية الصعبة لنجم مﭬرة في الإعداد لبداية الموسم توحي بأن الدخول أجواء المباريات سيكون معقدا، بعدما غيّر النادي أغلب التعداد الذي يقوده عز الدين رحيم وسط أزمة مالية خانقة وحصد النادي نقطة فقط من ثلاث لقاءات.

ويتجه رحيم للمغادرة من الباب الواسع في هدوء، فالمدرب السابق لاتحاد الجزائر غائب منذ حصة الاستئناف التي سبقت مباراة وفاق سطيف، حيث فضل إرسال باقي أعضاء الطاقم الفني، احتراما للنادي.

جميع الحقوق محفوظة © 2023 المرمى  سبورت .